أقيمت في كلية طب الأسنان جامعة بغداد دورة للتعليم المستمر وذلك يوم الاثنين المصادف ١١-٣٠-٢٠١٩ وعلى قاعة المناقشات الكبرى في الفرع في الطابق الثالث من بناية للكلية. حضرها الأستاذ المساعد الدكتور محمد سامي رئيس الفرع وبعض الأساتذة الأفاضل تدريسيي الفرع وطلبة الدراسات العليا. قدمت من خلالها عدة محاضرات تخصصية وكما يلي
١- ا.م.د غادة إبراهيم طه التدريسية بفرع العلوم الأساسية ومحاضرتها تحت عنوان ( اختبارات الحساسية) . تناولت فيها إن في بعض الأحيان قد لأ يمكن تحديد مثيرات الحساسية. لهذا يلجأ الطبيب المختص لإجراء اختبارات الحساسية الجلدية وفيها قد يتم تعريض الجلد للمواد ألتي تشبه بتنبها للحساسية. وقد يتم هذآ الاجراء بعدة طرق وهي أما عن طريق الجلد مثل إختيار وخز الجلد واختبار حقن الجلد كذلك إختيار الرقعة …. أو عن طريق الدم .. وهي أفضل من الحالة الأولى بحيث يتم التحري عن الأجسام المضادة في دم المريض..وقد يمنع المريض من تناول بعض العلاجات وكذلك بعض الأغذية قبل إجراء الفحوصات الضرورية بهذا الشأن ..
٢- ا.م.د سمية إبراهيم التدريسية بفرع العلوم الأساسية.ومحاضرتها تحت عنوان ( تطبيقات الخلايا الجذعية) . وتناولت فيها الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على التمايز والانقسام وتكوين خلايا جديدة لتعويض الخلايا التالفة في عضو معين أو علاج الأمراض المختلفة كأمراض القلب والثدي وأمراض الدم وغيرها .حيث برز مؤخرا في بعض الدول تنبه لحفظ الخلايا الجذعية المشتقة من دم وانسجة الجلد لعلاج الحالات الطارئة
٣- ا.م .د سحر هاشم عبد الكريم التدريسية بفرع العلوم الأساسية. ومحاضرتها تحت عنوان ( العلاج البديل أو المكمل) . والتي تناولت فيها العلاج المكمل يستخدم مع العلاج الروتيني أما البديل يستخدم وحده بدلا من العلاج الروتيني . العلاج البديل يستخدم في حالات الألم في الظهر العنق أو الراس أو خلل في النوم أو اضطراب الأمعاء ويكون بعدة أنواع منه الطب الصيني بوخز الابر أو تمارين اليوغا أو العلاج بالأعشاب …
٤- م. م.د صالحة صاحب موسى التدريسية بفرع العلوم الأساسية ومحاضرتها تحت عنوان (العلاجات الحديثة في مرض السرطان) . والتي تناولت فيها عند التفكير في علاجات السرطان قد يتبادر إلى الذهن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي . ولكن هذا غير صحيح … فقد تطورت الطرق في علاج مرض السرطان وذلك لتطور الأبحاث العلمية والطرق المستخدمة في العلاج . ومنها العلاج المناعي والتشخيص عالي الدقة وغيرها من الطرق والأدوية والعلاجات الحديثة ألتي تمكن الأطباء الإختصاص من تشخيص الحالة المرضية بدقة وكذلك إختيار العلاج الملائم والناجح لها