في ذكرى الاحتفاية باليوم العالمي للتعليم الموافق 24 كانون الثاني وهو اليوم الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية. يطيب لنا الذكر بان العام الدراسي الماضي 2019-2020 قد شهد الكثير من التحديات والصعوبات الاستثنائية التي مر بها العالم بشكل عام والعراق بشكل خاص من تفشي فايروس كورونا ودخول التعليم في العراق طور التعلم عن بعد, ولا شك ان مثل هذه الظروف العصيبة تدعونا ان نتحلئ بالاصرار والثبات اكثر من ذي قبل، بالجهد والمثابرة استطاعوا طلبتنا الاعزاء اجتياز التحديات بتفوق ونجاح باهر واثبتوا بجدارة بان المسيرة التعليمية لن توقفها المصاعب لتحمل دورة التخرج عنوان “تعليمنا لن يتوقف”
تحت عنوان “إنعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعانى من جائحة “كوفيد-19“. لقد حان الوقت لدعم التعليم من خلال النهوض بالتعاون والتضامن الدولي من أجل وضع التعليم والتعلّم مدى الحياة في مركز عملية الانتعاش.اليوم العالمي للتعليم هو تتويج لإرادة العالم لتحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية. كما يؤكد اليوم على أهمية التعليم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم. ويهدف الاحتفال كل عام إلى تحسين جودة التعليم وحماية حقوق كل طالب.
أن الاحتفالية باليوم العالمي للتعليم، يجسد أهميته في حياتنا، فالتعليم مكون أساس من مكونات الشخصية الإنسانية، فهو يعمل على غرس القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية في المواطن، ويساعده على فهم الحقوق والواجبات التي يجب أن يدركها حيث ان التعليم العالي يلعب دورا اساسيا في بناء المجتمعات وتحقيق اهداف التنمية المستدامة. كما يلعب التعليم دورًا حاسمًا في القضاء على الفقر والأمية. إذا كان الناس متعلمين ، فيمكنهم الحصول على وظيفة وتوفير لقمة العيش لأنفسهم ولأسرهم. من خلال التعليم ، يمكن للناس الحصول على عمل ، وتطوير مهاراتهم ، وتحسين صحتهم ، وتحسين مستويات معيشتهم. وختاما اسال الله ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل، وان يجمعنا علئ طريق النجاح والتقدم انه سميع مجيب.
ا.د. رغد عبدالرزاق محمد
عميد كلية طب الاسنان