ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة (دراسة مقارنة للتقييم المناعي الكيميائي للغزو حول العصب لسرطانات الغدد اللعابية وارتباطه مع الانواع النسيجية الفرعية ومرتبة الورم) للطالبة علياء كاظم محمد .
وهدف الاطروحة هو تسليط الضوء على انتشار الخلايا السرطانية المحيطة بالعصب لسرطانات الغدد اللعابية في الشرائح النسيجية المصبوغة بالهيماتوكسيلين والايوسين وكذلك باستخدام المعلمات الكيميائية النسيجية المناعية (ناتج الجين البروتيني 9.5 و س 100 ) بالاضافة إلى تقييم عوامل التغذية العصبية كعامل نمو الاعصاب ومستقبله في نمو العصب والغالانين التي تلعب دورا مشتركا في انتشار الخلايا السرطانية المحيطة بالعصب في سرطانات الغدد اللعابيه.
كما تضمنت الاطروحة اختيار خمسون عينة من اورام الغدد اللعابية المحفوظة بمادة الفورمالين والمطمورة بشمع البارافين والمشخصة الى ( سرطان الجلد المخاطي , سرطان الغدة الكيسي الغداني وسرطان غدي متعدد الاشكال ) عن طريق عمليات استئصال كلي لسرطانات الغدد اللعابية التي تم فحصها نسيجيا وباستخدام المعلمات الكيميائية النسيجية المناعية للكشف عن بؤرانتشار الخلايا السرطانية لمحيط العصب ونمط الانتشاروعلاقتها بمرتبة الورم والانواع النسيجية الفرعية لسرطانات الغدد اللعابية ، ثم التقييم الكيميائي النسيجي المناعي للاجسام المضادة لعوامل التغذية العصبية للدماغ وعامل نمو الاعصاب و مستقبله في نمو العصب والغالانين للكشف عن دورها في هذاالانتشار.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة : اظهرت النتائج 9( 78 )٪ من حالات سرطانات الغدد اللعابية كان لها غزو حول العصب. يتعرف منتج جين البروتين 5.9 على الغزو حول العصب بشكل أكثر دقة من H و E و S100 .وقد اظهرت الدراسة ان البؤر المصابة بانتشار الخلايا السرطانية المحيطه بالعصب لم تحقق اي دلائل احصائية في الشرائح النسيجية المرضية المصبوغة بالهيماتوكسيلين والايوسين وكذلك المصبوغة باستخدام (ناتج الجين البروتيني 9.5 و س 100 ) على التوالي. وتم العثورعلى فروق ذات دلائل احصائية بين الغزو ًحول العصب مع درجة الورم والانواع الفرعية النسيجية. يرتبط الغزوحول العصب ارتباطا احصائيا بـ H و E و S100 ونا تج الجين البروتيني 5.9 وعامل نمو الاعصاب والغالانين. اظهرت الدراسة ايضا ان هناك ارتباطا و دلالة احصائية بين عامل نمو الاصاب ومستقبلات عامل نمو الاعصاب والغالانين.
وقد اوصت الدراسة باجراء بحث ثاني يشمل عينة اكبر حجما للمرض مع استخدام معلمات كيميائية اخرى.
وتم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة.