التطرف والإرهاب يمثلان تهديدًا خطيرًا على السلام والاستقرار في العالم. ينبغي علينا جميعًا أن نقف معًا ضد هذه الظاهرة الخطيرة ونعمل بجد لمكافحتها.
واحدة من أقوى الأدوات التي يمكننا استخدامها في مكافحة التطرف هي الحوار. يجب أن نفتح قنوات الاتصال والنقاش بين الثقافات والأديان والمجتمعات، لنفهم بعضنا البعض بشكل أفضل ونبني جسور التفاهم.
يعتمد الحوار على الاحترام المتبادل والاستماع الفعال. عندما نتحاور بصدق وبفهم، يمكننا تجاوز الفجوات الثقافية والدينية وتقليل احتمالات التوتر والصراع.
لذا، دعونا نقول لا للتطرف والإرهاب، ونعم للحوار والتفاهم. إن الحوار هو المفتاح لبناء عالم أكثر سلامًا وتسامحًا وازدهارًا للجميع.
ا م د نور رؤوف الحسني
رئيس لجنة التعايش والسلم المجتمعي
كلية طب الاسنان / جامعة بغداد