ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة :الفعالية المضادة للالتهابات والصفيحات الجرثومية لغسول الفم المحتوي على حمض الهيالورونيك وبيروكسيد الهيدروجين في التهاب أنسجة ما حول الأسنان الناجم عن لويحات الصفيحة الجرثومية (دراسة سريرية عشوائية ). للطالب احمد هاشم خضير.
وهدفت الرسالة الى تقييم فعالية غسول الفم المحتوي على بيروكسيد الهيدروجين وحمض الهيالورونيك في السيطرة على الصفيحات الجرثومية والتهاب انسجة ما حول الاسنان، سريريًا ومناعيًا، مقارنةً بالكلورهكسيدين والعلاج الوهمي بالإضافة إلى تقييم ملاحظات المشاركين لكل غسول فم تم استخدامه.
كما تضمنت الرسالة دراسة تجربة سريرية ثلاثية الذراع، عشوائية، مزدوجة التعمية، وقصيرة المدى.حيث شارك أربعة وخمسين طالبًا تم تشخيص إصابتهم بالتهاب انسجة ما حول الاسنان الناجم عن الصفيحات الجرثومية في التحليل النهائي للدراسة الحالية. وتم تخصيص الأفراد بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات: (مجموعة بيروكسيد الهيدروجين وحمض الهيالورونيك ، عدد = ١٨ ؛ مجموعة الكلورهكسيدين ، عدد = ١٨؛ ومجموعة الدواء الوهمي، عدد = ١٨). في البداية تم تسجيل مؤشر أنسجة ما حول الاسنان، ومؤشر للويحات الجرثومية، والنزيف عند الفحص سريريًا. علاوة على ذلك جمعت عينات اللعاب من كل فرد لتحديد، لاحقًا، تراكيز اللعاب من الإنترلوكين – ٦ والإنترلوكين -1 بيتا عن طريق فحوصات الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم. واجرى قياس كل هذه المعلمات مرة أخرى بعد أسبوعين من استخدام غسول الفم. أخيرًا، قام المشاركون بملء استبيان تقييم قائم على المقياس التناظري البصري للحصول على تعليقات حول كل غسول فم تم استخدامه.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة أثبت غسول الفم بيروكسيد الهيدروجين/حمض الهيالورونيك فعاليته في إزالة للويحات الجرثومية وتقليل التهاب انسجة ما حول الاسنان. بالإضافة إلى ذلك، بناءً على القبول الأفضل لغسول الفم ببيروكسيد الهيدروجين/حمض الهيالورونيك من قبل المشاركين. قد تكون النتائج مفيدة ومشجعة لاستخدام بيروكسيد الهيدروجين/حمض الهيالورونيك لعلاج التهاب انسجة ما حول الاسنان. ومن ثم يمكن أن يكون بديلاً مناسبًا للكلورهكسيدين.
وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة.