ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة تقييم نقص تمعدن الرحى والقواطع ونوع الرضاعة و علاقتها ببعض المتغيرات اللعابية بين مجموعة من الاطفال. للطالبة الاء هادي صالح.
وهدف الرسالة : تقييم نقص تمعدن الاضراس والقواطع وعلاقته بنوع الرضاعة والعمر والجنس وبعض المتغيرات اللعابية (الجلوتاثيون، فيتامين د) والرقم الهيدروجيني للعاب ومعدل تدفق اللعاب بين الأطفال الأصحاء بعمر 7-9 سنوات.
كما تضمنت الرسالة : عينة شملت 90 طفلًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة الدراسة تتضمن 60 طفلًا يعانون من نقص تمعدن الاضراس والقواطع الامامية، والتي تم تصنيفها أيضًا إلى مجموعتين فرعيتين: 30 طفلًا من النوع الخفيف و30 طفلًا يعانون من نوع حاد من نقص تمعدن الاضراس والقواطع الامامية . بالإضافة إلى المجموعة الضابطة التي تضم 30 طفلاً لا يعانون من نقص تمعدن الاضراس والقواطع الامامية كلا المجموعتين كانوا لا يعانون من تسوس الاسنان ، نطاق الأعمار تتراوح بين 7-9 سنوات. معايير الفحص والتشخيص نقص تمعدن الاضراس والقواطع الامامية وتقييم الخطورة وفقًا لإرشادات الأكاديمية الأوروبية لطب أسنان الأطفال .وتم استخدام مجموعات مقياس الامتصاص المناعي المرتبط بفايتامين د اللعابي والجلوتاثيون اللعابي لتقييم كمية الجلوتاثيون وفايتامين د في عينات اللعاب غير المحفزة. وبعد الفحص الشفهي، أكمل والدا كل طفل ورقة حالة تتضمن معلومات عن الصحة العامة للطفل ونوع الرضاعة خلال السنة الأولى من الحياة. تم إرجاع أوراق الحالة إلى الباحث في اليوم التالي. (استبعد الطفل الذي تلقى نمط رضاعة مختلط من الدراسة).
اهم التوصيات اتي توصلت اليها الدراسة: ان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 9 سنوات، يعد مستوى الجلوتاثيون اللعابي وفيتامين د اللعابي مؤشرًا سلبيًا لدرجة نقص تمعدن الرحى والقواطع. وان درجة الحموضة اللعابية ومعدل تدفق اللعاب من العوامل الهامة لنقص تمعدن الرحى والقواطع. علاوة على ذلك، فإن نمط تغذية الطفل والعمر والجنس، ليست من العوامل المهمة لنقص تمعدن الرحى والقواطع.
تم قبول الرسالة من قبل لجنةالمناقشة.