ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراة الموسومة (تقييم تأثير الكركمين على التهاب الغشاء المخاطي الفموي الناتج عن العلاج الكيميائي الإشعاعي  وعلاقته بعامل نمو البشرة اللعابي و إنترلوكين 6 وعامل نخر الورم اللعابي ألفا ونازعة هيدروجين اللاكتات اللعابي لدى مرضى السرطان العراقيين). للطالبة رؤى شاكر فرحان .

وهدف الاطروحة: التحقيق في تأثير جل الكركمين الفموي على التهاب الغشاء المخاطي الفموي الناجم عن العلاج الكيميائي الإشعاعي وعلاقته بمستوى عامل نمو البشرة اللعابي، والإنترلوكين 6، وعامل نخر الورم ألفا، ونازعة هيدروجين اللاكتات قبل وبعد العلاج الكيميائي الإشعاعي.

كما تضمنت الاطروحة :عينة مكونة من  90 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة، تلقوا علاجًا كيميائيًا إشعاعيًا متزامنًا مع قناع للرأس والرقبة، وقُسِّموا إلى مجموعتين كالاتي : مجموعة الكركمين ومجموعة أخرى خالية منه. وقُيِّم التهاب الغشاء المخاطي الفموي باستخدام مقياس منظمة الصحة العالمية بعد أسبوعين من العلاج الكيميائي الإشعاعي، وستة أسابيع منه. وجُمعت عينات من اللعاب قبل العلاج، وبعد أسبوعين منه، وبعد ستة أسابيع منه. واجرى قياس لمستويات عامل نمو البشرة اللعابي، والإنترلوكين 6، وعامل نخر الورم ألفا، ونازعة هيدروجين اللاكتات في اللعاب باستخدام مجموعات اختبار الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم.

اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: يُنصح مرضى سرطان الرأس والرقبة باستخدام جل الكركمين الفموي كعامل وقائي لالتهاب الغشاء المخاطي الفموي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي،

وأن عامل نمو البشرة قد يؤثر على التئام تلف الغشاء المخاطي الناتج عن العلاج الكيميائي الإشعاعي، وقد يؤدي ارتفاع مستويات عامل نمو البشرة اللعابي، وانخفاض مستويات إنترلوكين 6 اللعابي، وعامل نخر الورم ألفا، ونازعة هيدروجين اللاكتات، إلى تقليل شدة التهاب الغشاء المخاطي لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي الإشعاعي.

تم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة.