ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تقييم مستويات الإنترفيرونات والإنترلوكي الأفراد الذين يعانون من التهاب اللثة الناجم عن البلاك والذين يستخدمون الميثامفيتامين)، للطالب نزار عبد الستار عبد الجليل.
وهدف الرسالة: تقييم مستوى الانترفيرونات المرتبطة بالمناعة الفايروسية للفم للاشخاص المدمنين للميث مقارنة بالاشخاص الاصحاء .
كما تضمنت الرسالة : اجراء دراسة حالة وشاهد من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، بمشاركة 88 مشاركًا ذكرًا (تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا)، مُصنفين كضوابط أصحاء (عددهم 25)، ومرضى التهاب اللثة (عددهم 20)، ومتعاطي ميثامفيتامين غير مصابين بعدوى فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (عددهم 22)، ومتعاطي ميثامفيتامين مصابين بعدوى فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (عددهم 21). وشملت التقييمات السريرية مؤشر اللويحة السنية ونسبة النزيف عند الجس (BOP%). وجُمعت عينات من عامل نمو الخلايا الجذعية باستخدام شرائط ورقية، وحُددت مستويات إنترفيرون ألفا (IFN-α)، وإنترفيرون غاما (IFN-γ)، وإنترلوكين 29 (IL-29)، وCCL28 (CCL-28) باستخدام أدوات اختبار ELISA.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة:
1. الحاجة إلى مزيد من الدراسات لاستكشاف مؤشرات حيوية مناعية إضافية. وينبغي أن تشمل الأبحاث المستقبلية تقييم تعدد أشكال الجينات ذات الصلة (كما في الجينات المرتبطة بالإنترفيرون، أو الإنترلوكين-29، أو جينات مستقبلات الكيموكين) لتوضيح الاستعداد الوراثي لأمراض اللثة وضعف المناعة لدى هذه الفئة.
2. إجراء دراسات طولية لتقييم كيفية ارتباط التغيرات في مستويات المؤشرات الحيوية بتطور أمراض اللثة أو تعافيها أثناء التدخلات وبعدها.
3. الدراسات المستقبلية عن تغيرات ميكروبيوم الفم وعلاقتها الميكانيكية بتغيرات المؤشرات الحيوية المناعية لدى متعاطي الميثامفيتامين.
تم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة.