ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (دور بكتريا ال Aggregatibacter actinomycetemcomitans  في تنشيط الجسيم الملتھب NLRP3 وافراز الأنترلوكين- 18 في مرضى التهاب اللثة المصابين بداء السكري من النوع الثاني ) للطالب محمد جاسم محمد العبيدي.

هدف الرسالة البحث عن الدور المرضي لبكتريا ل Aggregatibacter actinomycetemcomitans لمرضى التهاب اللثة وكذلك المصابين بداء السكري من النوع الثاني وتاثيرها على مستويات الجسيم الملتهب NLRP3 والانترلوكين-18 في مصل المصابين بالتهاب اللثة ممن يعانون من داء السكري من النوع الثاني وبدونه.

كما تضمنت الرسالة خمسة وثمانون شخصا، بمعدل اعمار (23 -55) عاما. تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات: مجموعتان مصابة بالتهاب دواعم الاسنان احدى هذه المجموعتان مصابة بداء السكري من النوع الثاني بينما الاخرى بدون امراض جهازية مزمنة، والمجموعة الثالثة كانت ذات لثة صحية سريريا وتتمتع بصحة جيدة. تم تسجيل معايير اللثة السريرية) مؤشر البلاك، النزف عند التسبير, فحص عمق الجيب اللثوي ومقدار انحسار اللثة ( تم جمع عينات الدم وصفيحات الاسنان الجرثومية من جميع المرضى والاصحاء. كمية الحمض النووي الخاص ببكتريا ال Actinomyctecomtans Aggregatibacter والمستخرج من عينات الصفيحات الجرثومية السنية يتم اجراؤها عن طريق تفاعل البلمرة المتسلسل – الوقت المتسلسل. في حين اجريت تقنية الفحص المناعي المرتبط بالأنزيم لتقدير مستوى للجسيم الملتهب والانترلوكين-18

كان معدل الكشف عن بكتريا ال Actinomyctecomtans Aggregatibacter اعلى بكثير في العينات التي تم استخلاصها من مجموعتي المرضى مقارنة بالاشخاص الاصحاء لكن دون وجود دلالة احصائية. علاوة على ذلك ارتبطت اعدادها بالمعايير السريرية للثة في مجموعتي المرضى. كما وتم ملاحظة ارتفاع مستويات مصل الجسيم الملتهب واالنترلوكين-18 في مرضى التهاب دواعم االسنان المصابين بداء السكري من النوع الثاني وارتباطهم الايجابي بمعايير اللثة السريرية، نتيجة لدورها الفعال في التهاب دواعم الاسنان مع وبدون مرض السكري من النوع الثاني.

اهم التوصيات في الدراسة هي ضرورة اجراء المزيد من البحوث باستخدام حجم عينة اكبر وعينات أخرى  مثل اللعاب و GCF لتأكيد النتائج الحالية. والحاجة الى اجراء مقارنة العد البكتيري مع مستوى NLRP3  و IL-18  عند المصابين بامراض ما حول اللثة قبل وبعد العلاج اللثوي المطلوب. ايضا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للكشف عن أنواع أخرى من البكتيريا لمعرفة العلاقة مع NLRP3 ودراسة مسببات الالتهاب الأخرى. واخيرا اجراء دراسات أديتي أونال لبحث العلاقة بين الخلايا الالتهابية و (Caspase- 1، IL-l) عند المصابين بامراض ما حول اللثة مع وبدون أمراض جهازية أخرى.