برعاية الســــــــــيد عميد كلية طب الاســــــنان الاســـــــــتاذ الدكتور رغد عبد الرزاق محمد المحترم وبمناسبة يوم التشجير الوطني نظمت كلية طب الاسنان في جامعة بغداد ورشة عمل بعنوان التشجير لمواجهة اثار التغير المناخي القتها ا.م.د بلقيس فاضل هادي وبحضور عدد من تدريسي وموظفي الكلية .
وهدفت الورشة الى عرض اثار التغير المناخي على بلدنا العراق بشكل عام و محافظات الوسط و الجنوب بشكل خاص كونها تعاني من الجفاف و ارتفاع درجات الحرارة و زيادة اثر ظاهرة التصحر عليها, اضافة الى عرض ظاهرة التشجير كاحد السبل و الحلول لمواجهة اثار التغير المناخي في العراق.
كما تضمنت الورشة عدد من المحاور تناولت فيها:
1) تقلص مساحات التشجير و المناطق الخضراء
2) التخطيط لعملية التشجير بشكل واضح من خلال اختيار نوع الاشجار المراد زراعتها و المكان المناسب للتشجير.
3) ابراز الفوائد و العيوب لصنفين من الاشجار, اذ تم اختيار شجرة الالبيزيا و الاكاسيا لعمل مقارنة عن كيفية اختيار صنف الاشجار المراد زراعتها.
واوصت الورشة :
1) التشجيع على التشجير وزيادة المساحات الخضراء اذ تعمل الأشجار و بجانب كونها بيئة مناسبة لنمو وتكاثر للعديد من الكائنات الحية، فإن السبب الرئيسي في زراعتها هو حقيقة أنها تتمكن من سحب غاز ثاني أوكسيد الكربون من الهواء وتخزينه داخلها، كما تقوم بإطلاق غاز الأوكسجين، مما يعمل على حفظ التوازن بين الغازات في الهواء.
2) عدم اختيار شجرة الالبيزيا لغرض التشجير كونها شجرة غير مرغوب فيها لأنها شرهة للماء كثيفة الظلال وجذورها تمتد لمسافات طويلة علي سطح التربة ولذلك لايمكن زراعة أي شجرة أخرى بالقرب منها والتي قد تضر بالمنشأت .
3) اختيار شجرة الاكاسيا لغرض التشجير لانها لا تحتاج لمتابعة وعناية بعد زراعتها لامتلاكها نظام ذاتي للدفاع عن نفسها من الحيوانات البرية والظروف المناخية الغير ملائمة وقد لا تحتاج لوضع الاسمدة إلا مرة واحدة سنويًا ولكن في بداية زراعته قد يتطلب وضعها مرة شهريًا حتى تنمو وتحتاج قليل من الماء او لا تحتاج، اضافة الى فائدة هذه الشجرة في التئام الجروح و يعزز صحة الفم و مصدر جيد للألياف و يقلل دهون الجسم.