ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (قدرة المرقم الحيوي
E-cadherin والقدرة الكلية لمضادات الأكسدة في السائل اللثوي على التمييز بين صحة وامراض اللثة والتنبؤ بنتائج علاج اللثة غير الجراحي) للطالبة (هند رسول حسين).
وهدفت الرسالة الى تحديد تركيز E-cad وقدرة مضادات الأكسدة الكلية (TAC) الموجودة في السائل اللثوي (GCF)واختبار قدرتهم على تمييز الافراد الذين يتمتعتون بصحة فم ولثة طبيعية من المرضى. بالإضافة إلى ذلك، لتقييم قدرتها على التنبؤ بنتائج علاج اللثة غير الجراحي (NSPT) لمرضى التهاب اللثة.
كما تضمنت الرسالة جمع عينات من GCF من ثلاث مجموعات تم تشخيص إصابتها بالتهاب دواعم السن والتهاب اللثة وصحة اللثة. شمل جزء التجربة السريرية مرضى التهاب اللثة الذين تلقوا NSPT فقط. شمل تقييم اللثة قياس النزيف عند المسبار، وفقدان الارتباط السريري، وعمق الجيب (PPD)، ومؤشر الصفيحة الجرثومية. تم الحصول على عينات GCF من جيوب اللثة على الأسطح المتقاربة للأسنان الأمامية والضواحك بعمق 4-6 ملم PPD بعد NSPT، ثم اجرى إعادة التقييم سريريًا وتم جمع عينات GCFمرة اخرى بعد شهر وثلاثة أشهر. وتم استخدام مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم لتحديد مستوى E-cad ومجموعة القدرة الإجمالية لمضادات الأكسدة لقياس نشاط TAC.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة أن مستويات E-cad الحرة والغير مرتبطة تزداد في عينات GCF أثناء أمراض اللثة. وترتبط هذه الزيادة بزيادة النشاط التأكسدي، كما يتضح من انخفاض تركيز GCF TAC. يتمتع كلا الجزيئين بقدرات تشخيصية واعدة للتمييز بين صحة اللثة وأمراضها. بالإضافة إلى ذلك، يعمل علاج NSPT على تحسين المؤشرات السريرية، فضلاً عن استعادة المستوى الطبيعي لمضادات الأكسدة وسلامة بطانة الجيب الظهارية. أظهر GCF E-cad وTAC إمكانات واعدة للتمييز بين استجابة المواقع المصابة بأمراض اللثة لـ. NSPT
و تم قبول الرسالة من قبل لجنه المناقشة .