ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستيرالموسومة الكورتيزول ومستوى الإجهاد التأكسدي والمضاد للأكسدة وبكتيريا البورفيروموناس اللثوية في لعاب عمال محطات الوقود ومصافي النفط (دراسة مقارنة). للطالب حيدر مجيد حميد .

وهدف الرسالة إلى التحقيق في التأثيرات المقارنة للتعرض المهني على المؤشرات الحيوية اللعابية، وتحديدًا فحص: مستويات الكورتيزول كمؤشر للإجهاد، الحالة التأكسدية الكلية ، القدرة المضادة للأكسدة الكلية ،وانتشار البكتيريا البورفيروموناس اللثوية في اللعاب.

كما تضمنت الرسالة دراسة مقطعية على 90 مشاركًا من الذكور مقسمين إلى ثلاث مجموعات: 30 عاملاً في محطة وقود، و30 عاملاً في مصافي النفط، و30 مشاركًا في المجموعة الضابطة. شملت معايير الإدراج: الفئة العمرية 28-45 عامًا، الحد الأدنى 5 سنوات من التعرض المهني، غير المدخنين، وعدم وجود أمراض مزمنة. تم جمع عينات اللعاب بين الساعة 9-11 صباحًا في ظل ظروف موحدة. تم تحليل المؤشرات الحيوية باستخدام: مجموعة Roche Cortisol Kit  (كورتزول كت) لمستويات الكورتيزول، والايزا  لحالة الأكسدة الكلية والقدرة المضادة للأكسدة، وللكشف عنبكتريا  البورفيروموناس اللثوية. 

اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة :

 كشفت الدراسة عن اختلافات كبيرة في المؤشرات الحيوية اللعابية عبر مجموعات العمال المختلفة، فيما يتعلق باستجابة الإجهاد الفسيولوجي؛ أظهر عمال مصافي النفط مستويات أعلى من الكورتيزول، مما يشير إلى استجابات إجهاد أكبر مقارنة بعمال محطات الوقود، وتشير مستويات الكورتيزول التفاضلية إلى تكيفات نفسية وفسيولوجية متفاوتة مع البيئات المهنية. وكذلك  فيما يتعلق بديناميكيات الإجهاد التأكسدي؛ أظهرت كلتا مجموعتي العمال حالة أكسدة إجمالية مرتفعة، بينما أظهر عمال مصافي النفط مستويات إجهاد تأكسدي أعلى بشكل كبير، وتشير زيادة قدرة مضادات الأكسدة إلى آليات الجسم التكيفية لمواجهة الضرر التأكسدي. من ناحية أخرى، أظهر عمال محطات الوقود أعلى مستويات من البكتيريا بورفيروموناس لثوية، مما يكشف أن التعرض المهني يبدو أنه يؤثر بشكل كبير على تكوين الميكروبات الفموية، والعواقب المحتملة على صحة اللثة والاستجابات الالتهابية.

تم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة.