اطروحة في كلية طب الأسنان تبحث في تأثير مستخلص أوراق نبات السدر على صحة اللثة فيما يتعلق بالجانب الميكروبيولوجي و مجموعة مختارة من العلامات الحيوية في سائل اللثة بين مجموعة من مرضى تقويم الاسنان
ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة (تأثير مستخلص أوراق نبات السدر على صحة اللثة فيما يتعلق بالجانب الميكروبيولوجي و مجموعة مختارة من العلامات الحيوية في سائل اللثة بين مجموعة من مرضى تقويم الاسنان)
للطالب كرار نهاد محمد.
وهدفت الاطروحة الى تقييم التاثير المضاد للبكتريا والالتهابات لمستخلص ورق نبات السدر على صحة اللثة بين مرضى تقويم الاسنان الثابت.
كما تضمنت الاطروحة اجراء الدراسة السريرية العشوائية على 40 مريضاً من مرضى تقويم الأسنان الثابت الذين يعانون من سوء إطباق الهيكل العظمي CLI ، وتم توزيعهم عشوائياً إما على مجموعة الدراسة (20 مريضاً) أو المجموعة المتحكم بها (20 مريضاً). تم استخلاص غسول الفم من أوراق النبات ، وتصفيته ، ثم خلطه بالإيثانول بعد التجفيف. تم تقييم المعلمات السريرية مثل (مؤشر البلاك ، مؤشر نزيف اللثة ، مؤشر الكلس ومؤشر الأفة البيضاء على طبقة المينا) عند خط الأساس (قبل استخدام غسول الفم) ، ثم تم تقييمها 3 مرات بفاصل أسبوع واحد بعد التقييم الأول خلال فترة استعمال غسول الفم. من ناحية أخرى ، تم تقييم النشاط المضاد للبكتيريا والالتهابات لهؤلاء المرضى قبل وبعد ثلاثة أسابيع من استخدام غسول الفم والعلاج الوهمي من قبل مجموعات الدراسة والمراقبة على التوالي مرتين يوميًا. النتائج: فيما يتعلق بالمعايير السريرية ، كشفت الدراسة الحالية أن متوسط مؤشرات البلاك ، واللثة ، الأفة البيضاء على المينا انخفض بشكل ملحوظ في مجموعة الدراسة بعد استخدام غسول الفم ورق السدر، بينما ظل مؤشر الكلس ثابتًا بعد استخدام غسول الفم ورق السدر دون أي تغيير معنوي. فيما يتعلق بالمجموعة المتحكم بها ، زادت جميع هذه المعلمات السريرية بشكل ملحوظ بعد استخدام الدواء الوهمي باستثناء مؤشر البلاك حيث كان التغيير غير معنوي. فيما يتعلق بحجم السائل اللثوي أظهرت هذه الدراسة أن متوسط حجم السائل اللثوي انخفض بشكل ملحوظ بعد استخدام غسول الفم ورق السدر في مجموعة الدراسة بسبب تأثيره المضاد للالتهابات.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة ان استخدام غسول الفم المستخلص من ورق السدرله نشاطًا كبيرًا مضادًا للالتهابات ومضادًا للبكتيريا من خلال تحسين حالة اللثة من النوع المعتدل من التهاب اللثة إلى النوع الخفيف بالإضافة إلى تقليل عدد طافرات العقدية ، لذلك يمكن اعتباره منتجًا واعدًا للعناية بصحة الفم في المستقبل.
وتم قبول الاطروحة.من قبل لجنة المناقشة .