ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (علاقه مستوى الكالسيوم والفسفور وانزيم ALPفي اللعاب مع تسوس الاسنان لمجموعة من الاطفال المصابين بمرض الثلاسيميا الكبرى- نوع بيتا ) للطالبة شيماء رشيد علي
وتهدف هذه الدراسة الى معرفة فيما اذا كان هنالك تاثير لبعض الخصائص الفيزيوكيميائية للعاب على الحالة الصحية للفم عند مجموعة من الاطفال المصابين بالثلاسيميا الكبرى/نوع بيتا بالمقارنة مع اطفال غيرمصابين من نفس الجنس والفئة العمرية مع قياس الوزن والطول وفحص الاسنان واخذ عينات للعاب لاغراض البحث العلمي.
كما تضمنت الرسالة الفحص في مركز الثلاسيميا/محافظة البصره. حيث تمت مقارنة 40 طفل من مرضى الثلاسيميا الذين تتراوح اعمارهم بين 10 -12 سنه مع 40 طفل كمجموعه ضابطه(الذين كانوا من نفس العمر والجنس مثل مجموعة الدراسه وتم جمعهم من المدارس الابتدائيه القريبه عن مركز الثلاسيميا) حاله تسوس الاسنان تم قياسها وفقا لمعايير مانجي .تم استخدام القياسات الانثروبومتريه لتقييم تطورهم البدني وحساب مؤشر كتلة الجسم باستخدام “مؤشر كتلة الجسم للعمر”. وتم اخذ عينه من اللعاب الكامل غير المحفز من كل طفل لمعرفة الخصائص الفيزيائيه للعاب ولتحديد تركيزات مكونات اللعاب من الكالسيوم والفسفور وانزيم الفوسفاتيز القلوي عن طريق جهاز اوتماتك مع الكت الخاص بكل نوع.
وكانت حالة تسوس الاسنان اللبنية والدائمية مقاسة بواسطة مؤشر(تسوس- قلع- حشوة)كانت اعلى لدى مرضى الثلاسيميا منه لدى العينة الضابطة مع وجود فرق احصائي عن المجموعه الضابطه وتم العثور على نسبه عاليه جدا بنقص الوزن عند الاطفال المصابين بالثلاسيميا الكبرى .المكونات اللعابيه مثل الكالسيوم والفسفور وانزيم الفوسفتيز القلوي كانت اعلى في المجموعه الضابطه عنها في مجموعه الدراسه بدون فرق ذو دلاله احصائيه بين المجموعتين.
اهم التوصيات :الحالة الصحية للفم بين مرضى متلازمة الثلاسيميا الكبرى- نوع بيتا كانت متدهورة بالقارنة مع المجموعة الضابطة و بشكل ملحوظ وكذلك نظرا لضعف النمو عند الاطفال المصابين. على اية حال، هذه النتيجة ربما لا تعزى مباشرة الى مرض الثلاسيميا نفسه ولكن تعزى الى مجموعة من العوامل الموضعية لكل ماسبق، من لحظة اكتشاف الحالة يجب ابلاغ اطفال الثلاسيميا و اولياء امورهم حول الوقاية من تسوس الاسنان وادارتها و قد تتباطأ عملية التسوس لديهم عن طريق علاج الاسنان في الوقت المناسب وزيارات المتابعة المتكررة لعيادة طبيب الاسنان.وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .