ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة تقييم الاستخدام الموضعي للكليندامايسين على مضاعفات ما بعد العملية الجراحية لقلع سن العقل المطمور في الفك الاسفل للطالب دشتي علي محمد.
وهدف الرسالة لإجراء مقارنة بين تأثير الاستخدام الموضعي لكليندامايسين واستخدام الكليندامايسين الجهازي على مضاعفات ما بعد القلع الجراحي لسن العقل السفلي المطمور بما في ذلك الالم ودرجة فتح الفم وتورم الوجه والتهاب العظم السنخي.
وتضمنت الرسالة اجراء الدراسة السريرية المستقبلية العشوائية على 50 مريضا خضعوا لقلع جراحي لأضراس العقل المطمورة في الفك الاسفل تحت التخدير الموضعي ، وتم توزيع المرضى الى مجموعتين.
تألفت مجموعة الدراسة من 25 مريضا عولجوا عن طريق الاستخدام الموضعي للكليندامايسين داخل مغرز السن مباشرة بعد استخراج الضرس المطمورفي الفك الاسفل، في حين شملت المجموعة الضابطة 25 مريضا عولجوا باستخدام الكليندامايسين الجهازي قبل ساعة واحدة من العملية. تم تسجيل الألم طوال سبعة أيام بعد العملية الجراحية ، في حين تم تقييم التورم ودرجة فتح الفم والتهاب العظام السنخي في يوم الثاني والسابع ما بعد الجراحة.
حدثت أكبر درجة من تورم الوجه والتشنج في فتح الفم بعد 48 ساعة من الجراحة وتضاءلت في اليوم السابع بعد الجراحة. أعلى مستوى من الألم كان في يوم العملية الجراحية وانخفض تدريجيا. وكان معدل الإصابة بالتهاب العظم السنخي في المجموعة الضابطة 16 في المائة مقارنة بمجموعة الدراسة (4 في المائة).
استنتجت الدراسة الاستخدام الموضعي للكليندامايسين في مغرز السن مباشرة بعد القلع الجراحي لأضراس العقل المطمورة في الفك الاسفل يقلل من مضاعفات ما بعد العملية الجراحية مقارنة بالاستخدام الجهازي للكليندامايسين. وتم قبول الرسالة من لجنة المناقشة.