اطروحة دكتوراه في كلية طب الأسنان تبحث في تطوير نظام التحفير الذاتي المعيد للتمعدن لغرض اللصق لتقويمي
ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة نظام التحفير الذاتي المعيد للتمعدن لغرض اللصق لتقويمي للطالبة نور محمد حسن عبد المنعم گرمة.
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير المحفر الذاتي الممهد للصق تقويم الأسنان عن طريق اضافة نوعين من الجزيئات النانوية المسماة هيدروكسي ابتايت و فوسفات الكالسيوم العشوائية والتحقيق في فعاليتها في صنع محفرذاتي ممهد للصق تقويم الأسنان و يكون سهلا للأستخدام و يحافظ على الميناء ويعيد معادنها في آن واحد.
كما تضمنت الاطروحة إضافة الجسيمات النانوية هيدروكسي ابتايت وفوسفات الكالسيوم بنسبة 5 و 7 و 15 بالمئة كنسبة مئوية من الوزن الى المحفر الذاتي الممهد للصق التقويم الخام المسمى (Transbond™ plus) وتمت مقارنة الممهد المطور من حيث قوة اللصق وبقايا المادة الصمغية والضرر اللاحق بطبقة الميناء تحت المجهرفي الدراسة الابتدائية. التراكيز التي اظهرت افضل النتائج تم اختباها بعد ذلك بعدد اكبر من العينات (عشرين عينة) من حيث قوة اللصق و بقايا المادة الصمغية وضرر الميناء في مجموعتين الاولى بعد مرور يوم واحد على اللصق التقويمي والثانية بعد التعرض الى خمسة الاف دورة حرارية. تم استخدام المجهر الألكتروني الماسح لدراسة سلوك توزيع المواد النانوية في المحفرالذاتي الممهد و فحص طبقة الميناء لسطح الأسنان المستخدمة في الدراسة قبل وبعد لصق الحاصرات التقويمية. تم تحديد الطور البلوري، التكوين الكيميائي، صفة الترطيب، و قابلية إعادة التمعدن بوساطة استخدام جهاز حيود الأشعة السينية، مشتت الاطوال الموجية لطيف الاشعة السينية، قياس زاوية التماس، و جهاز محلل الطيف رامان بالتتابع. و بعد ذلك تم فحص المادة ذات النتائج الأفضل بأختبار التوافق الخلوي بواسطة فحص السمية MTT و باستخدام خلايا الأرومة الليفية. ايضآ تم اختبار قوة اللصق لمادة بادئ لصق التقويم الذاتي الخام و المضاف بعد تعريضها لظروف بيئية مختلفة.
اهم التوصيات: توصي الاطروحة باستكمال الجزء المختبري بتجربة سريرية. او اضافة مادة الكالسيوم فوسفيت الى المحفر الذاتي الممهد للصق التقويم و الراتنج اللاصق لحاصرات التقويم لما له من امكانية في رفع تحرير ايونات التمعدن. او اضافة مضادة للبكتريا مع مادة الكالسيوم فوسفيت الى المحفرالذاتي الممهد للصق التقويم.
وتم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة .
