ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة دور كربونات الكالسيوم النانوية و / أو البروتين الموفورجيني العظمي المؤتلف كعامل بيولوجي لتثبيت الاسنان (دراسة تجريبية على الحيوانات) للطالبة عطاء غازي عبدالامير
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام كاربونات الكالسيوم النانوية، بوجود او عدم وجود البروتين المُشكل للعظم البشري المؤتلف كتدخل بيولوجي لمنع أو تقليل الانتكاس بعد حركة الأسنان بأ ستخدام جهازالتقويم في الفئران.
تضمنت هذه الدراسة تحضير كربونات الكالسيوم النانويه، ثم تحضير الجرعة المناسبة لاستخدامها بوجود او عدم وجود البروتين المشكل للعظم في الدراسة التجريبية على الفئران. تم تحريك الطاحن الاول في الفك العلوي وتم اختيار80 ذكر من الفئران، لمدة 21 يومًا. تم استخدام جهاز التقويم الثابت لتحريك الطاحن الأول للامام. ثم تم تنظيم هذه الفئران في مجموعتين، كل مجموعة تضم اربعين فئرأ. قسمت الى أربع مجاميع فرعية ، كل مجموعة تضم عشرة فئران. المجموعة الفرعية الاولى القياسية مع حركه الاسنان بالتقويم فقط ، المجموعة الفرعية الثانية تلقت حركة الأسنان بالتقويم مع البروتين المشكل للعظم وحده، المجموعة الثالثة تلقت حركة الأسنان بالتقويم مع كربونات الكالسيوم النانويه وحدها وتتلقى المجموعة الرابعة حركة الأسنان مع كربونات الكالسيوم النانويه المقترنه مع البروتين المكون للعظم.
بعد مرور 21 يومًا من حركه الاسنان، تم استبدال جهاز التقويم الثابت، في المجموعة الثانية (مجموعة 9 أسابيع)، بتثبيت ميكانيكي، لمدة 21 يومًا أخرى، من أجل الاحتفاظ الطاحن الاولالمتحرك في مكانه الجديد. بالنسبة المجموعة الأولى (6 أسابيع)، تم نزع الجهاز الثابت دون وضع أي وسيلة تثبيت. خلال هذه الفترة، تم إعطاء علاج محدد لكل مجموعة فرعية أسبوعياً فقط، ليتم التخلص منها في اليوم الثاني والاربعين.
جمعت النتائج التي تشمل قياس وزن الجسم، حركة الاسنان التقويمية ومسافة الانتكاس اسبوعيا لكلا المجموعتين. بعد مرور 42 يوما من بداية التجربة تم قتل الفئران مختبرية لغرض اجراء فحوصات نسيجية. في حين استمرت التجربة في المجموعة 2 (مجموعة الاسابيع التسعة) لمدة 21 يومًا من فترة ما بعد التثبيت، والتي تم فيها قياس مسافة الانتكاس. وبعد مرور 63 يوم تم قتل الفئران المختبرية، تم إجراء التحليل النسيجي لتقييم التغييرات في بناء العظم، هدم العظم، عدد الخلايا الهادمه للعظم، وعدد الخلايا البانيه للعظم. أجريت التحليلات والأرقام باستخدام النظام الاحصائي واعتبرت قيمة P <0.05 ذات دلالة إحصائية.
النتائج : تم استخدام الربط الأيوني المتبادل لتحضير كربونات الكالسيوم النانويه. واظهرت النتائج حدوث ربطأ فعالاً بين الجسيمات النانوية للمنتج مع البروتين المشكل للعظم وتشكلت جزيئة مركبة مستقرة.
زادت حركة الأسنان التقويمية في جميع المجموعات الفرعية المكونة من 6 أسابيع و 9 أسابيع بشكل حاد بين اليوم صفر (خط الأساس) واليوم الحادي والعشرين.
زادت مسافة الانتكاس بمرور الوقت (من 28 إلى 42 يومًا) في المجموعات الفرعية الأربع من مجموعة الأسابيع الستة. كان لدى المجموعة الفرعية القياسيه أعلى مسافه انتكاس بينما كان لدى المجموعة الفرعية المركبه أدنى مسافه الانتكاس خلال النقاط الزمنية الثلاث (28 و 35 و 42 يومًا). من ناحية أخرى، كان مسافة الانتكاس في المجموعات الفرعية الأربعة من مجموعة الأسابيع التسعة صفرًا تقريبًا خلال ثلاث نقاط زمنية (28 و 35 و 42 يومًا) ثم زاد بشكل حاد في اليوم الثالث والستين. بشكل عام، كان متوسط مسافة الانتكاس لمجموعات 9 أسابيع في اليوم 63 أقل من نصف متوسط مسافة الانتكاس عبر المجموعات التي مدتها 6 أسابيع، أظهر الفحص النسيجي أن هدم العظام وبناء العظام وعدد الخلايا كانت أعلى في الجانب المعالج منهاعن الجانب غير المعالج. كان بناء العظام أعلى في الموقع المعالج / جهه الشد لمجموعة 9 أسابيع مقارنة مع نظرائه في مجموعة 6 أسابيع، في حين أن هدم العظام كان أعلى في الموقع المعالج / جهه الضغط لمجموعة 9 أسابيع مقارنة بنظرائه في مجموعة 6 أسابيع. كانت خلايا بانيات العظم أكثر في موقع المعالجة / جهه الشد لمجموعة فرعية من كربونات الكالسيوم النانويه في مجموعة مدتها 9 أسابيع مقارنة بالمجموعة التي مدتها 6 أسابيع. ومع ذلك، كانت خلايا ناقضة العظم أقل في موقع المعالج / جهه الضغط، والمجموعات الفرعية البروتين و كاربونات الكالسيوم في مجموعة 9 أسابيع مقارنة بمجموعة 6 أسابيع.
اهم التوصيات:
1- إجراء مزيد من الدراسات باستخدام جرعات اخرى وطريقة إعطاء كربونات الكالسيوم لتقييم دورها في تجديد العظام.
2- دراسة السمات السريرية والنسيجية مع فترة اطول باستخدام مثبت ميكانيكي و فترة انتكاس أطول.

3- دراسة التحليل النسيجي للخلايا وإعادة تكوين العظام وترسب العظام بواسطة الكيمياء الهيستولوجية المناعية.
4- دراسة تأثير المواد المستعملة للبروتين المؤلف للعظم وكربونات الكالسيوم على خواص العظام متضمنة الكثافة والبنية والترتيب باستخدام فوائد التصوير المقطعي المحوسب.
تم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة .