اطروحة في كلية طب الأسنان تبحث حول تأثير جزيئات فوسفات الكالسيوم غير المتبلورة المشبعة بالفلوريد ومادة التيتانيوم رباعي الفلوريد مع وبدون ليزر دايود منخفض المستوى 810 نانومتر على المينا البشرية المنزوعة المعادن وبكتيريا المكورات العقّدية اللعابية (دراسة مختبرية)
ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة تأثير جزيئات فوسفات الكالسيوم غير
المتبلورة المشبعة بالفلوريد ومادة التيتانيوم رباعي الفلوريد مع وبدون ليزر دايود منخفض المستوى 810
نانومتر على المينا البشرية المنزوعة المعادن وبكتيريا المكورات العقّدية اللعابية (دراسة مختبرية).
للطالب امجد كامل ضمد .
هدف الاطروحة اختبار تأثير إشعاع الليزر ذو المستوى المنخفض للدايود 810 نانومتر ,محلول رباعي فلوريد التيتانيوم وجزيئات فوسفات الكالسيوم النانوية غير المتبلورة المشبعة بالفلورايد على الصلادة الدقيقة,التركيب الكيميائي والتغيرات الشكلية في البنية التحتية الدقيقة للمينا بالاضافة لتاثيرها على البكتريا اللعابية العقدية الطافرة.
وتضمنت الاطروحة عينة من مائة واربعة وثلاثون سن ضاحك اول للفك العلوي ، مقسمة إلى (11) مجموعة كمجموعات تحكم ودراسة مجاميع الليزر تم تعريض الأسنان فيها لليزر الدايود لدقيقة واحدة. كان تركيز الجسيمات النانوية لفوسفات الكالسيوم غير المتبلور المشبع بالفلورايد هو 5 و 15٪ ، بينما بالنسبة لمادة رباعي فلوريد التيتانيوم كان 2 و 6٪. تم قياس صلابة المينا للسن الاعتيادي، وبعد التعرض الدوري لمحاليل حامضية وبعد المعالجة بمواد مختلفة. تم تحديد النسب المئوية للوزن من الكالسيوم والفوسفور والفلوريد لتقييم التغير في التركيب الكيميائي للمينا. تم استخدام المجهر الإلكتروني الماسح لإثبات شكل التغييرات الشكلية في البنية التحتية للمينا. تمت مقارنة حساسية المكورات العقدية الطافرة لتراكيز مختلفة من المواد مع الكلورهيكسيدين 0.2٪ كمواد تحكم موجبة والماء الغير أيوني كتحكم سلبية بطريقة الانتشار من الحفر في الوسط البكتيري. تم اختبار التأثير الإشعاعي لليزر الدايود في أوقات مختلفة وقوى على العدد الحي للمكورات العقدية الطافرة. تم إجراء الفحص الميكروبيولوجي عن طريق حساب وحدة تشكيل المستعمرة /مليلتر.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة كانت الصلابة الدقيقة للمجموعة المعالجة بـ 6٪ رباعي فلوريد التيتانيوم هي الأفضل ولافرق اذا كانت المادة مع او بدون الليزر ، وقد تم دعم ذلك من خلال التحليل الطيفي المشتت للطاقة وفحص المجهر الإلكتروني. كما وجد أن ليزر الدايود له تأثير مضاد للجراثيم على اللمكورات العقدية الطافرة. بالاضافة الى ذلك كانت للمكورات العقدية الطافرة حساسية لكل من المواد.
وتم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة.