ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد اطروحة الدكتوراة الموسومة : الحمض النووي الريبواي متناھي الصغر-223 ينظم تنشيط ألجسيمات ألملتهبة NLRP3 و AIM2 والاستجابة الالتهابية فيما يتعلق بالمظاهر الفموية لالتهاب المفاصل الروماتويدي. للطالبة: سارة ابراهيم ضيدان نزال.
وهدف الاطروحة : استكشاف دور الحمض النووي الريبي الدقيق -223 في تنظيم ألاندفاع الالتهابي ألمصاحب لالتهاب المفاصل الروماتويدي من خلال استهداف ألجسيمات ألملتهبة والسيتوكينات و علاقتها بالمظاهر الفموية في مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.
كما تضمنت الاطروحة: 82 شخصا مقسمين إلى ثلاث مجموعات: 22 مريضا تم تشخيصهم حديثا بالأصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، و 30 مريضا يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي ممن يستخدمون علاج الميثوتريكسات و 30 شخصا سليما. تم جمع عينات اللعاب من جميع المشاركين ، حيث تم استخدام النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل الكمي لقياس مستوى الحمض النووي الريبواي متناھي الصغر-233. بالإضافة إلى ذلك ،تم استخدام الفحص المناعي المرتبط باإلنزيم لتحديد مستويات الجسيمات ألملتهبة والسيتوكينات (إنترلوكين -1بيتا ، إنترلوكين -18 ، وإنترلوكين -33).
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة :
أن انخفاض تنظيم الحمض النووي الريبواي متناھي الصغر-223 بين مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي المستخدمين لعلاج الميثوتريكسات قد يلعب دورا في تطور المرض ، على الرغم من عدم وجود ارتباط بين تعبير الحمض النووي الريبواي متناھي الصغر-223 ومجال مستقبلات القلة المرتبط بالنيوكليوتيدات التي تشبه مجال بيرين تحتوي على 3 و الغائب في سرطان الجلد 2 في التهاب المفاصل الروماتويدي. فضلا عن ذلك ، اقترحت هذه الدراسة أن مستوى ارتفاع مجال بيرين العائلي الشبيه بالمستقبلات الشبيهة بمجال النيوكليوتيدات التي تحتوي على 3 و الغائب في سرطان الجلد 2 لها تأثير كبير على مسببات المرض وقد تكون بمثابة مؤشرات حيوية لتشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي. قد يكون للمستويات المرتفعة من السيتوكينات، إنترلوكين -1بيتا، إنترلوكين -18 وإنترلوكين -33 دور في الفيزيولوجيا المرضية لالتهاب المفاصل الروماتويدي وتكون بمثابة علامة حيوية مفيدة للكشف المبكر عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
تم قبول الاطروحة من قبل لجنة المناقشة .