ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (التقييم النسيجي والكيميائي النسيجي للاستخدام الموضعي للسيمفاستاتين/الشيتوسان في شفاء عظم الفك في الأرانب) للطالبة: منى علاء عبد الحسين السعيد.
وهدفت الرسالة الى تقييم الاختلافات بين عملية الشفاء عند تركها تلتئم تلقائيًا وعند استخدام الشيتوزان والسيمفاستاتين بمفردهما أو بشكل مشترك.
كما تضمنت الرسالة اعتماد تصميم الفم المنقسم حيث تم إنشاء فتحتين في عظم الفك العلوي في 42 أرنباً نيوزيلندياً بوزن 1.5-2 كجم. تلقى الثقب الموجود على الجانب الأيمن المادة التجريبية بينما ترك الجانب الأيسر للشفاء بشكل مستقل. تم تقسيم الحيوانات إلى ثلاث مجموعات: جسيمات الشيتوزان النانوية، سيمفاستاتين، وجسيمات الشيتوزان سيمفاستاتين النانوية. والتضحية بواحد وعشرين حيواناً عند أسبوعين والباقي عند أربعة أسابيع للحصول على عينات العظام. واجرى تصبيغ نسيجي وكيميائي نسيجي باستخدام صبغة ماسون ثلاثية الألوان والقياس النسيجي بمساعدة برنامج خاص مع الأخذ في الاعتبارتقييم عدد الخلايا المكونه للعظم والخلايا الهادمة للعظم والخلايا الموجوده داخل العظم والمنطقة التربيقية ومنطقة النخاع العظمي.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة : أن جميع المواد التجريبية تأثيراً واضحاً في تسريع شفاء العظام، وتميزت جزيئات الشيتوزان النانوية بأنها الأفضل بينها.
تم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة.
