ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (تأثير الأساءة العاطفية على الحالة الصحية للفم ومستوى الريسستين اللعابي وعلاقتهم بحالة الوزن لدى طالبات المرحلة الثانوية ). للطالبة قبس فخري سامي .
وهدف الرسالة : تقييم درجات الإساءة العاطفية المتفاوتة وتأثيرها على الحالة الصحية للفم، وتحديداً مستويات الريسستين في اللعاب وحالة الوزن، لدى الطالبات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13-15 سنة في المرحلة الثانوية.
كما تضمنت الرسالة: نوع المقارنة المقطعية التي تضمنت 522 طالبة من طلاب المدارس الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 13-15 سنة في كركوك / العراق. تم الحصول على مستويات الإساءة العاطفية باستخدام استبيان كلاسير. وتم الحصول على معلومات عن عادة قضم الأظافر باستخدام استبيانات منظمة ذاتية الاجابة. وتم قياس تزاحم الأسنان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية في عام 2013 والذي يشمل ازدحام الأسنان الأمامية من الناب إلى الناب لكل من الفك العلوي والسفلي. تم تقييم صحة اللثة باستخدام مؤشر (CPI) المعدل من قبل (منظمة الصحة العالمية) في عام 1997، في حين تم تقييم تسوس الأسنان باستخدام مؤشر(Decay (1-4 في (1989) وهو مؤشر شدة التسوس. وتم جمع البيانات المتعلقة بالقياسات الأنثروبومترية (الوزن والطول وارتفاع الجلوس) للطلاب لقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومؤشر (cormic).
وكذلك تضمنت الدراسة التحليل الكيميائي الحيوي اللعابي للطالبات والتي تم أخذها من العينة الفرعية المكونة من 88 طالبًا (44 يعانون من سوء معاملة خفيفة 44 يعانون من سوء معاملة شديدة) لقياس معدل التدفق ولتحليل مستوى الريسستين باستخدام مقياس الماصة المناعية المرتبط بالإنزيم (ELISA) وتم إجراء التحليل الإحصائي ومعالجة البيانات باستخدام برنامج SPSS الإصدار 22.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: كان هناك تأثير سلبي للإساءة العاطفية على عادة قضم الأظافر والذي يزداد مع زيادة شدة الإساءة وعلى مستوى الريسستين في اللعاب الذي يتناقص بزيادة شدة الإساءة. ولا بد من تسليط الضوء على هذا النوع من الإساءة وتوعية الأهل بعواقب آثاره على الأطفال في المستقبل.
تم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .