ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة تأثير متلازمة المبيض المتعدد الكيسات على حالة صحة الفم والخصائص اللعابية المختارة (دراسة مقارنة) . للطالبة هدير محمود حازم .
وهدف الرسالة : تقدير مستوى الخصائص الفيزيائية والكيميائية اللعابية (معدل تدفق اللعاب، درجة الحموضة اللعابية، بروتين الكربونيل، القدرة الكلية لمضادات الأكسدة واليوريك حمض) فيما يتعلق بحالة صحة الفم (تسوس الأسنان، ولوحة الأسنان و الحالة الصحية اللثوية) بين مجموعة من النساء المصابات بتكيس المبيض المتلازمة مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من هذه المتلازمة.
كما تضمنت الرسالة: عينات شملت 80 فردا من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و30 عامًا ويتراوح مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و24.9 (الوزن طبيعي) في مستشفى الزهراء التخصصي/ العيادة الخارجية لأمراض النساء مدينة المقدادية/ديالى/العراق. وقد انقسموا إلى مجموعتين: مجموعة الدراسة التي ضمت 40 أنثى مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والمجموعة الضابطة والتي ضمت 40 أنثى بدون متلازمة تكيس في المبيض. تم إجراء جمع عينات اللعاب غير المحفزة في ظل ظروف موحدة، تم استخدام سلنس و لو في عام (1964) لتحديد كمية اللويحة السنية، في حين استخدم لو (1967) لتقييم التهاب اللثة ؛ وتم استخدام مؤشر منظمة الصحة العالمية (2013) لتشخيص و تسجيل تسوس الأسنان. كان معدل تدفق اللعاب ودرجة الحموضة غير محفزة تم قياسها ثم تم تحليل عينات اللعاب لتحديد تركيز علامات الإجهاد التأكسدي اللعابي المختارة من البروتين الكربونيل، إجمالي القدرة المضادة للأكسدة ومستويات حمض اليوريك.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات لها تأثير كبير على تسوس الأسنان والحالة الصحية للثة بالإضافة إلى التغيرات في مستوى اللعاب من الخصائص الفيزيائية المختارة (الرقم الهيدروجيني ومعدل التدفق). علاوة على ذلك، تم رفع علامات الإجهاد التأكسدي اللعابي المختارة، بروتين الكربونيل، والقدرة الكلية لمضادات الأكسدة ومستويات حمض اليوريك في متلازمة تكيس المبايض والتي يمكن استخدامها في المستقبل كمؤشرات لتشخيص متلازمة تكيس المبايض.
وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .