ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة :الفعالیة المضادة للمیكروبات لجسیمات الذھب النانویة الحیویة من مستخلص أوراق نبات العطرة كغسول فم للأطفال (تجربة عشوائیة محكمة) .
للطالب احمد يوسف مهدي.
وهدف الرسالة :انتاج غسول فم متكون من جسيمات الذهب النانوية من مستخلص نبات العطرة واستخدامه كغسول فم للاطفال بعد عمل مقارنة مخبرية للتأثيرات المضادة للميكروبات لجزيئات الذهب النانوية مقابل غسول الفم بالكلورهيكسيدين (السيطرة الإيجابية) ,وكذلك اجراء مقارنة سريرية لمؤشر البلاك ومؤشر التهاب اللثة ومؤشر قياس التكلسات وتقييم المضاد للميكروبات ضد المكورات العقدیة الطافرة والمبیضات البیضاء قبل وبعد استخدام غسول الفم الذي يحتوي على جزيئات الذهب النانوية من مستخلص نبات العطرة مقارنة بغسول الفم الكلورهيكسيدين.
كما تضمنت الرسالة : تحضیر محلول معلق جسیمات الذھب النانویة من مستخلص أوراق نبات العطرة وتم تحدیده وتوصیفه. ثم اجرى تقییم التأثیر السام للخلایا للتركیزات المختلفة للمحلول المحضر على الخلایا اللیفیة البشریة الطبیعیة باستخدام اختبار سمیة التترازولیوم الخاص بموسمان. أما الجزء الرابع فكان عن اختبار الخواص المضادة للبكتیریا لتراكیز مختلفة من جزیئات الذھب النانویة من نبات ضد المكورات العقدیة الطافرة والمبیضات البیضاء من خلال اختبار الحساسیة والحد الأدنى من التركیز المثبط للنمو والحد الأدنى القاتل للجراثیم لھذه الأنواع البكتیریة. أجریت ھذه الدراسة السریریة العشوائیة على المرضى الذین یعانون من التھاب اللثة المتوسط. حیث تم تقییم المعالم السریریة مثل (مؤشر البلاك، ومؤشر نزیف اللثة، ومؤشر حساب التكلسات) عند خط الأساس (قبل استخدام غسول الفم) ثم تم تقییمھا 3 مرات على فترات ( كل أسبوع) بعد التقییم الأول خلال فترة استخدام غسول الفم. من ناحیة أخرى، تم تقییم الجانب المیكروبیولوجي لھؤلاء المرضى قبل وبعد ثلاثة أسابیع من استخدام غسول الفم المحظر والكلورھیكسیدین من قبل مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة، وتم تقییم الجوانب المیكروبیولوجیة عن طریق أخذ عینات من لوحة اللثة من خلال استخدام مكشطة جراسي.أما تحليل البيانات إحصائيا تم باستخدام Spss 22 Chicago Illionis USA.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: أظھرت جزیئات الذھب النانویة لغسول الفم لنبات العطرة نشاطًا مضادًا للجراثیم بشكل ملحوظ من خلال تحسین حالة اللثة من النوع المعتدل من التھاب اللثة وكذلك تقلیل عدد المكورات العقدیة الطافرة والمبیضات البیضاء، مع سمیة خلویة منخفضة جدًا. لذلك، یمكن اعتباره منتجًا واعدًا للعنایة بصحة الفم في المستقبل. ویمكن أن توصي باستخدام جزیئات الذھب النانویة من غسول الفم لنبات العطرة كعامل قوي مضاد للجراثیم مع انخفاض السمیة الخلویة.
وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .