ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة :تأثير محلول شاي الماتشا على إعادة تمعدن المينا المنزوعة المعادن صناعياً بالمقارنة مع الشاي الأخضر(دراسة مختبرية). للطالبة رسل فلاح عبدالوهاب .
وهدف الرسالة: تأثير شاي الماتشا على إعادة تمعدن سطح المينا وتقييم الصلابة الدقيقة لسطح المينا وخشونة سطح المينا بعد تطبيق (فلوريد الصوديوم والشاي الأخضر والماتشا) على الأسنان المنزوعة المعادن صناعياً .
كما تضمنت الرسالة استخدام ستة وأربعين سناً ضاحكاً سليماً للتقييم المجهري. تم استخدام 6 أسنان وتم اختيار الميكروسكوب المجسم لهذا الاختبار، في حين تم استخدام 40 سنًا لاختبار الصلابة الدقيقة والخشونة. تم تقسيم عينات الأسنان إلى أربع مجموعات كل مجموعة تحتوي على 10 أسنان. وتم إجراء ثلاث مراحل من القياسات: خط الأساس، ونزع المعادن (بعد 72 ساعة من الغمر في محلول إزالة المعادن)، وإعادة التمعدن (بعد أسبوع واحد من تطبيق العوامل). كانت المجموعات وفقًا لعوامل الاختبار المستخدمة هي: 1: الشاي الأخضر؛ 2: شاي ماتشا الأخضر؛ 3: فلوريد الصوديوم و 4: الماء منزوع الأيونات. حيث تم تقييم العينات من حيث الصلابة الدقيقة باستخدام آلة اختبار الصلابة و تم أيضًا قياس الخشونة السطحية.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: أظهر اختبار الصلابة والخشونة الدقيقة وجود فرق كبير بين خطوط الأساس تليها بعد العلاج. تم اكتشاف أدنى قيمة متوسطة بعد عملية التنقية. بالنسبة لاختبار الصلابة الدقيقة، تم العثور على فرق غير مهم بين عينات المجموعة الثلاث التي تم اختبارها: الشاي الأخضر، شاي ماتشا وفلوريد الصوديوم. وفي الوقت نفسه، كان هناك فرق كبير بالمقارنة مع الماء منزوع الأيونات بعد إعادة التمعدن. وكذلك أظهر اختبار الخشونة أعلى قيمة في الماتشا يليها فلوريد الصوديوم ، في حين يمثل الشاي الأخضر أقل قيمة تليها مجموعات الماء منزوع الأيونات.
وبناءا على نتائج الدراسة الحالية، فإن الشاي الأخضر وشاي الماتشا يعززان عملية إعادة المعادن إلى المينا؛ أظهر الشاي الأخضر خصائص الصلابة الدقيقة الأكثر إيجابية بين العوامل. من ناحية أخرى، كشفت الماتشا عن زيادة في خشونة سطح المينا.
وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .