ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستيرالموسومة: قياس الخواص الفيزيوميكانيكية لمادة قاعدة الاسنان الاكريليك المتصلبة بالحرارة عالية الصدمة بعد الغمر في زيت القرنفل.للطالب كرار صلاح ناظم.
وهدف الرسالة: تأثير زيت القرنفل كمعقِّم على خشونة السطح وقوة المرونة المستعرضة وصلابة السطح وامتصاص الماء وقابلية الذوبان وقابلية البلل المتعلقة بمادة راتنج الأكريليك عالية الصدمة.
كما تضمنت الرسالة: استخدام تركيزات مختلفة للدراسة التجريبية (2٪ و 4٪ و 6٪ و 8٪ حسب الحجم). ووفقاً للنتائج التي تم الحصول عليها، تبين أن 2٪ و 6٪ من حيث الحجم هما الأكثر فعالية في زيادة القوة المرنة لراتنج الأكريليك عالي الصدمة ؛ ولذلك تم اختيارهم للدراسة الرئيسية.
تم تقسيم مائة وخمسين عينة من راتينج الأكريليك عالي الصدمة بالتساوي إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تحكم مغمورة في الماء المقطر، ومجموعة ثانية مغمورة في 2٪ بحسب الحجم من محلول زيت القرنفل ، ومجموعة ثالثة مغمورة في 6٪ بحسب الحجم من محلول زيت القرنفل. وتم تقسيم كل مجموعة إلى خمسة أقسام فرعية، مع تقسيم فرعي واحد مخصص لكل اختبار. اجري التقييم عن طريق إخضاع المادة للانغماس المتقطع ست مرات يوميًا لمدة شهر واحد في محلول زيت القرنفل، لمحاكاة ستة أشهر من الغمر. بعد الغمر، تم إجراء اختبارات خشونة السطح، لقوة المرونة المستعرضة، وصلابة السطح D، وامتصاص الماء والذوبان، والقابلية للبلل. وكذلك اجري تحليل الإحصاءات الاستدلالية والوصفية باستخدام SPSS. خضعت العينات لمزيد من الفحوصات باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء لتحويل فورييه ومسح المجهر الإلكتروني.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: يمكن أن يؤدي غمر راتينج الأكريليك عالي التأثير في محلول 2٪ بحسب الحجم و 6٪ بحسب الحجم من زيت القرنفل إلى زيادة قوة المرونة المستعرضة وخشونة السطح. ومع ذلك، فإن هذا الانغماس لا يؤثر على صلابة السطح. يتم الحفاظ على ذوبان الأكريليك فقط في 2٪ بحسب الحجم من محلول زيت القرنفل. بالإضافة إلى ذلك، فإن محاليل زيت القرنفل 2٪ بحسب الحجم و 6٪ بحسب الحجم يمكن أن تقلل من قابلية البلل لراتنج الأكريليك عالي الصدمة، ولكن يتم تقليل قابلية الذوبان فقط في 6٪ بحسب الحجم من محلول زيت القرنفل لذلك حققت مجموعة 6% افضل النتائج. يوصى بتقييم تأثير غمر راتينج الأكريليك عالي الصدمة في محلول زيت القرنفل على الخصائص الأخرى، مثل استقرار الأبعاد وقوة الصدمة.
وتم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة .