ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة نتيجة استخدام حقن الشحوم النانويه لعلاج اضطرابات مفصل الفك الصدغي: دراسة سريرية للطالبة هدى اكرم علي .
هدفت الرسالة الى تقييم فعالية الحقن داخل المفصل بالخلايا النانوية الذاتية المنشأ في معالجه أعراض اضطراب المفصل الداخلي فيما يتعلق بالألم وفتح الفم وطقطقه المفصل. فضلا عن تقييم عواقب هذا العلاج.
تضمنت الرسالة ثمانية وثلاثين مفصل لعشرين مريضا، هذه المفاصل بمراحل مختلفة من تصنيف ويلكس للاضطراب الداخلي للمفصل. تم تشخيص جميع المرضى المشاركين مسبقًا باضطراب المفصل الداخلي اعتمادًا على الأساس السريري والشعاعي، ولم يكن لديهم أي استجابة سابقة للعلاجات المتحفظه لمدة اربع إلى ست أشهر على الأقل. يتم تقييم الاضطراب الداخلي في مرحلة ما قبل الجراحة وبعد اسبوعين وشهر وثلاثة أشهر وستة أشهر بعد الجراحه. تم إجراء التقييم اعتمادًا على تقييم الألم باستخدام مقياس النظير البصري (الاستجابه النفسيه)، وقياس الحد الأقصى لفتحه الفم وطقطقه المفصل إذا كانت موجودة أو لا قبل الجراحة وبعدها. تم إجراء الإحصاء الوصفي والاستدلالي، وكان مستوى الأهمية أقل من 0.05.
واظهرت النتائج متوسط عمر المريض 29.75 سنة مع نسبة الذكور إلى الإناث 1: 4، كانت المرحلة الأكثر شيوعاً من تصنيف ويلكس لاضطراب المفصل الداخلي هي المرحلة الثالثة (عدد = 23 مفصل)، تليها المرحلة الثانية (عدد = 9 مفصل)، والمرحلة الرابعة (عدد = 5 مفصل)، والمرحلة الخامسة في مفصل واحد. أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في المقياس النظير البصري للألم، والحد الأقصى لفتح الفم، وحالة الطقطقه في جميع مواعيد المتابعة.
واستنتجت هذه الدراسة إلى أن حقن الدهون النانوية داخل المفصل كان مؤثرا في معالجه أعراض الاضطراب الداخلي للمفصل وكان آمنا دون آثار جانبية كبيرة.
اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة :
1. يتطلب المزيد من الأبحاث التي تعتمد على عدد أكبر نسبيًا من السكان مع فترة متابعة أطول.
2. استخدام الحقن المفصلي الموجه بالموجات فوق الصوتية.
3. استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص.
وتم قبول الرساله من قبل لجنة المناقشة.