ناقشت كلية طب الاسنان بجامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ارتباط الحالة الصحية لانسجة ما حول الاسنان بالثلاسيميا الكبرى (التحليل السريري والكيميائي الحيوي)، للطالبة رؤى رياض محمد حسن.

وهدف الرسالة: تقييم مستويات كل من عامل تنشيط خلايا  ب, وشبيه عامل نخر الورم الضعيف المحفز لموت الخلايا المبرمج, و الميوسين ٤ في اللعاب غير المحفز والدم، إلى جانب المعايير السريرية لألتهاب دواعم السن مثل: دليل اللويحة السنية، النزف عند الجس، عمق الجيب اللثوي، ومؤشر نظافة الفم المبسط, ومستوى الارتباط السريري، وذلك بعد جمع العينات من قبل مرضى يعانون من الثلاسيميا الكبرى واشخاص لايعانون من اي مرض وكذلك لا يعانون من الثلاسيميا الكبرى في وجود التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان وعدمه.

كما تضمنت الرسالة: اختيار عينة مكونة من  مائة وواحد مريض، وتم تقسيمهم إلى اربع مجاميع: تضمنت المجموعة الاولى مرضى يعانون من الثلاسيميا الكبرى والتهاب الانسجة المحيطة بالاسنان, وتضمنت المجموعة الثانية مرضى يعانون من مرض الثلاسيميا الكبرى الذين لديهم انسجة محيطه بالاسنان صحية, في حين تضمنت المجموعة االثالثة مرضى لايعانون من اي مرض عام ولكنهم يعانون من التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان, اما المجموعة الرابعة فتضمنت الافراد الذين يتمتعون بصحة تامة من الناحية العامة والصحية للفم. وتم جمع العينات من اللعاب غير المحفز والدم قبل الفحص السريري. واجرى فحص الانسجة المحيطة بالاسنان السرير وتقييم مستويات عامل تنشيط خلايا  ب, وشبيه عامل نخر الورم الضعيف المحفز لموت الخلايا المبرمج, والميوسين ٤ باستخدام تحليل الاختبار المناعي المرتبط بالانزيم.

اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة: تشير نتائج هذه الدراسة الى ارتباط محتمل بين زيادة مستويات عامل تنشيط الخلايا ب وشبيه عامل نخر الورم الضعيف المحفز لموت الخلايا المبرمج في اللعاب والمصل, بالاضافة الى الميوسين ٤ في اللعاب ووجود الثلاسيميا الكبرى والتهاب الانسجة المحيطة بالاسنان, مما يدل على ان هذه العلامات البيولوجية قد تعكس تغييرات نظامية في الثلاسيميا الكبرى في وجود التهاب الانسجة المحيطة بالاسنان.

تم قبول الرسالة من قبل لجنة المناقشة